هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى اضطراب نوم الرضيع، ومنها:
1. الجوع أو الجوع الخفيف: قد يكون الجوع هو السبب الرئيسي وراء استيقاظ الرضيع، خاصة إذا كان الطفل يتغذى على الحليب الطبيعي وتركت فترة زمنية طويلة بين وجبتي الرضاعة.
2. التغييرات في الروتين: التغييرات المفاجئة في الروتين اليومي للرضيع مثل السفر، أو تغيير البيئة، أو التغييرات في النوم أو وقت الرضاعة قد تؤثر على نوم الرضيع.
3. التسنين: عملية التسنين قد تكون مصدر إزعاج للرضيع وتؤثر على نومه، حيث قد يشعر الرضيع بالألم أو الاحتقان في اللثة.
4. الغازات والانتفاخات: قد تسبب الغازات والانتفاخات الشعور بالراحة لدى الرضيع وتجعله صعب النوم.
5. الأمراض أو العدوى: الأمراض المزمنة أو العدوى مثل نزلات البرد أو التهاب الأذن يمكن أن تسبب عدم الراحة واضطرابات النوم للرضيع.
6. البيئة النائمة: قد تؤثر بعض العوامل في بيئة النوم مثل درجة الحرارة، والضوء، والضوضاء على نوم الرضيع.
7. الأنشطة الحركية الزائدة: إذا كان الرضيع يتعرض للنشاط الحركي الزائد قبل النوم، قد يكون من الصعب عليه الاسترخاء والنوم بشكل جيد.
8. المشاكل النفسية للوالدين: قد يؤثر القلق أو التوتر لدى الوالدين على نوم الرضيع، حيث يمكن أن يتأثر الرضيع بردود فعلهم العاطفية.
تذكر أنه في بعض الأحيان، الاضطراب في نوم الرضيع قد يكون طبيعيًا ومؤقتًا ولا يتطلب علاجًا خاصًا. ومع ذلك، إذا استمرت مشكلة اضطراب النوم لفترة طويلة أو كانت متكررة بشكل ملحوظ، يجب استشارة الطبيب للحصول على تقييم وتوجيهات.