تُعتبر اللهاية أداة شائعة تُستخدم لتهدئة الرضع وتوفير راحة لهم. لكن مع ذلك، هناك بعض الفوائد والأضرار المحتملة لاستخدام اللهاية لحديثي الولادة:
_ الفوائد:
1. تهدئة الطفل: قد تساعد اللهاية على تهدئة الطفل وتقديم شعور بالأمان والراحة.
2. تخفيف الألم: قد تعمل اللهاية على تقديم تسكين للطفل وتخفيف الألم خلال فترات الضجر أو الانزعاج.
3. تخفيف التوتر: يمكن لاستخدام اللهاية أثناء النوم أو الراحة أن يساعد في تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء.
_الأضرار:
1. تأثير على التغذية: قد تؤثر استخدام اللهاية على نمط الرضاعة وتقليل كمية اللبن التي يتناولها الطفل.
2. زيادة خطر الإصابة بالتهابات الأذن: يُعتبر استخدام اللهاية بشكل غير نظيف أو عندما يكون الطفل نائمًا بالفم مفتوحًا معرضًا لخطر الإصابة بالتهابات الأذن.
3. تعديل الفكين والأسنان: يمكن أن يؤثر الاستخدام المطول للهاية على تطور الفكين والأسنان، مما قد يؤدي إلى مشاكل في اللثة أو تشوهات في ترتيب الأسنان.
4. إدمان اللهاية: قد يصبح الطفل معتمدًا على اللهاية للراحة أو النوم، مما يصعب تخليصه من الإدمان عليها فيما بعد.
من المهم مراقبة استخدام اللهاية وعدم الاعتماد عليها كحل لجميع مشاكل الطفل. يُنصح بالتحدث مع الطبيب قبل استخدام اللهاية، ويجب تنظيف اللهاية بانتظام وتجنب تقديمها في حالات معينة مثل النوم أو السير في الأماكن المزدحمة.