خلط نوعين مختلفين من حليب الأطفال قد يكون خطرًا على الطفل لعدة أسباب:
1. اضطرابات في الهضم: كل نوع من أنواع حليب الأطفال يُصمم ليكون متوازنًا تغذيتيًا بطريقة معينة تناسب احتياجات الطفل في سن معينة. عندما يتم خلط أنواع مختلفة، قد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الهضم لأن التكوينات الغذائية قد تتضارب.
2. الحساسية والتحسس: البعض من الأطفال قد يكونون حساسين لمكونات معينة في نوع معين من حليب الأطفال. عند خلط أنواع مختلفة، يمكن زيادة فرص التعرض لتلك المكونات وبالتالي زيادة فرص الحساسية أو التحسس.
3. تباين في توازن العناصر الغذائية: كل نوع من أنواع حليب الأطفال يحتوي على تركيبة معينة من الفيتامينات والمعادن تم تصميمها خصيصًا لاحتياجات الطفل في مرحلة معينة من النمو. عند خلط أنواع مختلفة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم تلبية احتياجات الطفل للعناصر الغذائية الأساسية.
بشكل عام، يُنصح بعدم خلط أنواع مختلفة من حليب الأطفال دون استشارة الطبيب، حيث يمكن للطبيب توجيه الآباء بشأن النوع المناسب لاحتياجات الطفل والتأكد من عدم وجود تداخلات أو مخاطر صحية.