حساسية الرقبة عند الرضيع يمكن أن تحدث بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة:
1. التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما):
- هذا النوع من الحساسية يمكن أن يظهر على الرقبة بشكل بقع حمراء جافة ومتشققة. قد يكون السبب وراثياً أو بسبب عوامل بيئية.
2. التهاب الجلد التماسي:
- يحدث عندما يتلامس جلد الرضيع مع مواد مهيجة مثل العطور، أو المنظفات، أو الأقمشة الخشنة. قد تظهر بقع حمراء وحكة في المنطقة المتأثرة.
3. الحرارة والرطوبة:
- يمكن أن يؤدي التعرق الزائد واحتكاك الجلد إلى ظهور طفح جلدي يعرف بالحرارة الشائكة أو الطفح الحراري. يكون الجلد مغطى ببثور حمراء صغيرة ومزعجة.
4. اللعاب الزائد:
- أثناء فترة التسنين، يزداد إفراز اللعاب عند الرضيع، والذي يمكن أن يسبب تهيج الجلد حول الرقبة نتيجة للرطوبة المستمرة.
5. التهابات فطرية أو بكتيرية:
- يمكن أن تحدث التهابات فطرية، خاصة في الطيات الجلدية مثل منطقة الرقبة. تكون هذه الالتهابات مصحوبة بحكة واحمرار ويمكن أن تتطلب علاجاً بمضادات الفطريات أو المضادات الحيوية.
6. استخدام منتجات عناية بالبشرة غير مناسبة:
- بعض المنتجات المخصصة للعناية ببشرة الرضع قد تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب تهيجاً أو حساسية.
نصائح للتعامل مع حساسية الرقبة عند الرضيع:
- الحفاظ على نظافة وجفاف الجلد: تجنب ترك العرق أو اللعاب على الجلد لفترات طويلة، ويمكن استخدام مناديل ناعمة لتجفيف المنطقة.
- استخدام ملابس قطنية ناعمة: تجنب الملابس الخشنة أو الاصطناعية التي قد تزيد من التهيج.
- تجنب المنتجات المهيجة: اختيار منتجات العناية بالبشرة الخاصة بالرضع والخالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية.
- الاستحمام بالماء الفاتر: وتجنب استخدام الصابون القوي.
- استشارة الطبيب: إذا كانت الحساسية مستمرة أو شديدة، من الأفضل استشارة طبيب الأطفال للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد في تقليل الحساسية وتحسين حالة بشرة الرضيع.