نقص الصفائح الدموية عند حديثي الولادة، والمعروف أيضًا باسم قلة الصفيحات الدموية، يمكن أن يحدث بسبب عدة عوامل. من أهم هذه الأسباب:
1. الأسباب المناعية:
- الانحلال المناعي للصفائح الدموية: يمكن أن يحدث بسبب عبور الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين، مثل حالة التباين المناعي للصفائح الدموية بين الأم والطفل.
2. العدوى:
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية: مثل العدوى بالفيروس المضخم للخلايا (CMV)، أو الفيروس المعوي، أو العدوى بالجراثيم العقدية من المجموعة B.
3. الأمراض المرتبطة بالحمل:
- تسمم الحمل: أو ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل، يمكن أن يؤثر على وظيفة المشيمة ويؤدي إلى نقص الصفائح الدموية في الجنين.
- انفصال المشيمة المبكر: يمكن أن يسبب نزيفًا شديدًا يؤدي إلى استهلاك الصفائح الدموية.
4. أمراض الدم:
- فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا: قد تؤدي هذه الحالات إلى نقص في إنتاج الصفائح الدموية.
- التثبيط النخاعي: نتيجة لأسباب مختلفة، بما في ذلك بعض الأدوية أو السموم.
5. الأسباب الوراثية:
- متلازمات نقص الصفائح الدموية الوراثية: مثل متلازمة تار، حيث يكون هناك عيوب خلقية تؤثر على إنتاج الصفائح الدموية.
6. المضاعفات أثناء الولادة:
- التخثر المنتشر داخل الأوعية (DIC): قد يحدث نتيجة للإجهاد الشديد أثناء الولادة، مثل نقص الأكسجين أو الصدمة، مما يؤدي إلى استهلاك الصفائح الدموية بسرعة.
7. نقص الفيتامينات والمعادن:
- نقص فيتامين K: الذي يلعب دورًا مهمًا في عملية تجلط الدم.
من المهم مراقبة حديثي الولادة الذين يعانون من نقص الصفائح الدموية بعناية، وتحديد السبب الدقيق للمشكلة من أجل تقديم العلاج المناسب. قد يشمل العلاج نقل الصفائح الدموية، وعلاج العدوى، وإدارة الحالات الطبية الأساسية.