قصور الغدة الكظرية عند الأطفال الرضع هو حالة يحدث فيها عدم قدرة الغدة الكظرية على إنتاج كميات كافية من الهرمونات الأساسية، مثل الكورتيزول والألدوستيرون. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى قصور الغدة الكظرية عند الرضع، وهي تشمل:
1. أسباب خلقية:
- تضخم الغدة الكظرية الخلقي (CAH): وهو اضطراب وراثي ناتج عن نقص في إنزيمات معينة ضرورية لإنتاج الهرمونات الكظرية.
- متلازمة أدرينوجينيتال: وهي اضطراب وراثي نادر يؤدي إلى نقص إنتاج الكورتيزول.
2. أسباب وراثية:
- قصور الغدة الكظرية الأساسي الوراثي: مثل مرض أديسون الوراثي.
- أمراض وراثية أخرى: مثل متلازمة نيلسون أو متلازمة ووترهاوس-فريدريكسن، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الغدة الكظرية.
3. التهابات وعدوى:
- التهابات الغدة الكظرية: مثل العدوى الجرثومية أو الفيروسية التي تؤثر على وظيفة الغدة الكظرية.
4. الأمراض المناعية:
- أمراض المناعة الذاتية: حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الكظرية ويدمرها، مما يؤدي إلى قصورها.
- أمراض الغدد الصماء: مثل أمراض الغدة الدرقية أو مرض السكري، قد تكون مصاحبة لمشاكل الغدة الكظرية.
5. الأدوية والعلاج:
- استخدام الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى قصور الغدة الكظرية عند التوقف المفاجئ عن استخدامها.
- العلاج الكيميائي: أو العلاج الإشعاعي للأورام يمكن أن يؤثر على وظيفة الغدة الكظرية.
6. نقص تروية الدم:
- نقص التروية الدموية: أو النزيف في الغدة الكظرية يمكن أن يتسبب في تلفها وقصورها.
7. أسباب أخرى:
- الورم: مثل الأورام في الغدة الكظرية التي يمكن أن تؤدي إلى تلفها.
- العيوب الخلقية: مثل عدم تطور الغدة الكظرية بشكل كامل أو عدم وجودها.
تشخيص قصور الغدة الكظرية عند الرضع يتم عادة من خلال الفحوصات الدموية التي تقيس مستويات الهرمونات الكظرية، وكذلك الفحوصات التصويرية مثل السونار أو الرنين المغناطيسي لتقييم الغدة الكظرية. العلاج يعتمد على السبب الكامن وقد يشمل إعطاء هرمونات بديلة لتعويض نقص الهرمونات الكظرية، بالإضافة إلى مراقبة الطفل بانتظام من قبل أخصائي الغدد الصماء.