أسباب بحة الصوت عند الرضيع




 بحة الصوت عند الرضيع قد تكون ناتجة عن عدة أسباب. إليك بعض الأسباب الشائعة لبحة الصوت عند الرضع:



1. البكاء المفرط:

   - الوصف: البكاء لفترات طويلة يمكن أن يجهد الأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى بحة في الصوت.

   

2. التهابات الجهاز التنفسي العلوي:

   - الوصف: التهابات الحلق، البرد، أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأحبال الصوتية وبالتالي بحة الصوت.


3. التهاب الحنجرة:

   - الوصف: التهاب الحنجرة (Laryngitis) يمكن أن يحدث نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية، مما يؤدي إلى التهاب الأحبال الصوتية.

   - الأعراض: بحة الصوت، سعال، صعوبة في التنفس، وحمى أحيانًا.


4. الارتجاع المعدي المريئي:

   - الوصف: ارتجاع الأحماض من المعدة إلى المريء يمكن أن يسبب تهيج الحنجرة والأحبال الصوتية.

   - الأعراض: بحة الصوت، سعال، تقيؤ، وتهيج أثناء الرضاعة.


5. الحساسية:

   - الوصف: الحساسية تجاه المواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح، الغبار، أو شعر الحيوانات الأليفة يمكن أن تسبب تهيج الحنجرة.

   - الأعراض: بحة الصوت، سيلان الأنف، حكة في العينين، وسعال.


6. التعرض للملوثات أو الدخان:

   - الوصف: التعرض للدخان أو الملوثات البيئية يمكن أن يسبب تهيج الأحبال الصوتية.

   - الأعراض: بحة الصوت، سعال، وتهيج في الحلق.


7. العيوب الخلقية:

   - الوصف: بعض العيوب الخلقية في الحنجرة أو الأحبال الصوتية يمكن أن تؤدي إلى بحة الصوت.

   - الأعراض: بحة الصوت المستمرة أو مشاكل في التنفس.




ماذا تفعل إذا لاحظت بحة الصوت عند رضيعك؟


- استشارة الطبيب: إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من بضعة أيام أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل صعوبة في التنفس، الحمى، أو صعوبة في الرضاعة، يجب استشارة طبيب الأطفال.

- مراقبة الأعراض: لاحظ أي أعراض مصاحبة أخرى مثل السعال، صعوبة التنفس، الحمى، أو التقيؤ.

- تجنب المهيجات: حاول تجنب تعريض الرضيع للملوثات مثل دخان السجائر أو المواد الكيميائية القاسية.

- التأكد من الترطيب: تأكد من أن الرضيع يحصل على كميات كافية من السوائل لمنع جفاف الحلق.

- مراعاة وضعية الرضاعة: في حالة الارتجاع المعدي المريئي، يمكن أن تساعد وضعية الرضاعة المرتفعة قليلاً في تقليل الأعراض.



بحة الصوت عند الرضع غالبًا ما تكون مؤقتة ويمكن علاجها بسهولة، ولكن من المهم مراقبتها واستشارة الطبيب إذا كانت مستمرة أو مصحوبة بأعراض أخرى. التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعدا في تجنب أي مضاعفات محتملة وتحسين راحة الطفل وصحته.


تعليقات