فقدان الشهية المفاجئ عند الرضيع يمكن أن يكون مصدر قلق للأهل، حيث يمكن أن يشير إلى مجموعة من الأسباب المحتملة. إليك بعض الأسباب الشائعة لفقدان الشهية المفاجئ عند الرضيع:
1. التسنين: التسنين يمكن أن يسبب ألم اللثة وعدم الراحة، مما يؤدي إلى فقدان الشهية لدى الرضيع.
2. المرض: الحمى، العدوى الفيروسية أو البكتيرية، والتهاب الأذن أو الحلق يمكن أن تؤدي إلى فقدان الشهية. الرضيع قد يشعر بالتعب أو عدم الراحة بسبب المرض.
3. التطعيمات: بعض الأطفال قد يفقدون شهيتهم بعد تلقي التطعيمات بسبب الآثار الجانبية المؤقتة مثل الحمى أو الألم.
4. الإجهاد أو التغيرات البيئية: التغيرات الكبيرة في البيئة مثل الانتقال إلى منزل جديد أو بدء الحضانة يمكن أن تؤثر على شهية الطفل.
5. مشاكل الجهاز الهضمي: اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغازات، الإمساك، أو الارتجاع المعدي المريئي يمكن أن تجعل الطفل غير مرتاح وتقلل من شهيته.
6. النمو السريع: فترات النمو السريع قد تتسبب في تقلبات في شهية الطفل، حيث قد يحتاج إلى مزيد من الطعام خلال فترات معينة وأقل خلال فترات أخرى.
7. الإصابة بالطفيليات: بعض الإصابات الطفيلية مثل الديدان المعوية يمكن أن تؤثر على الشهية.
8. الحساسية الغذائية أو عدم التحمل: بعض الأطفال قد يعانون من حساسية تجاه أطعمة معينة أو عدم تحملها، مما يمكن أن يسبب فقدان الشهية.
9. التغيرات في النظام الغذائي: تقديم أطعمة جديدة أو تغيير في نوعية الطعام يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشهية بشكل مؤقت حتى يتعود الطفل على النكهات الجديدة.
ما يجب فعله:
1. مراقبة الطفل: راقب طفلك عن كثب ولاحظ أي أعراض أخرى قد تظهر مثل الحمى، التهيج، أو تغيرات في نمط النوم.
2. استشارة الطبيب: إذا استمر فقدان الشهية لأكثر من بضعة أيام أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو الحمى، فمن المهم استشارة طبيب الأطفال.
3. الحفاظ على الهدوء: في كثير من الأحيان، فقدان الشهية يمكن أن يكون مؤقتًا ويعود إلى طبيعته بمرور الوقت. الحفاظ على الهدوء وتجنب الضغط على الطفل لتناول الطعام يمكن أن يساعد في تخفيف الوضع.
4. التنوع في الطعام: تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية قد يساعد في تحفيز شهية الطفل.
5. الترطيب الجيد: تأكد من أن الطفل يحصل على كمية كافية من السوائل، خاصة إذا كان يعاني من حمى أو مرض.
في النهاية، فقدان الشهية المفاجئ عند الرضيع يمكن أن يكون ناتجًا عن العديد من الأسباب، وعادة ما يكون مؤقتًا. ومع ذلك، إذا كنت قلقًا أو لاحظت أعراضًا مقلقة أخرى، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب والإرشادات اللازمة.