تقشر الجلد عند الأطفال حديثي الولادة هو أمر شائع وطبيعي عادةً، وهناك عدة أسباب لهذا التقشر، من بينها:
1. التكيف مع البيئة الخارجية: بعد الولادة، يتكيف جلد الطفل مع البيئة الخارجية الجديدة، وهذا قد يسبب تقشر الطبقة السطحية من الجلد التي كانت محمية بالسائل الأمنيوسي في الرحم.
2. الجلد الجاف: يمكن أن يكون جلد الطفل جافًا، خاصة إذا كانت البيئة المحيطة جافة أو باردة، مما يؤدي إلى تقشر الجلد.
3. الولادة المتأخرة: الأطفال الذين يولدون بعد مدة الحمل الكاملة (بعد 40 أسبوعًا) قد يعانون من تقشر الجلد أكثر من الأطفال الذين يولدون قبل أو في موعدهم.
4. التعرض للماء: تعرض جلد الطفل لفترات طويلة من الاستحمام يمكن أن يسبب جفاف الجلد وبالتالي تقشره.
5. الوراثة: يمكن أن يكون هناك ميل وراثي لجفاف الجلد وتقشره في الأسرة.
6. استخدام منتجات عناية بالبشرة غير مناسبة: استخدام صابون أو شامبو غير مخصص للأطفال أو يحتوي على مواد كيميائية قاسية يمكن أن يجفف جلد الطفل ويسبب تقشره.
7. التهاب الجلد التماسي: تفاعل الجلد مع مواد مهيجة مثل بعض أنواع الملابس، أو المنظفات، أو المستحضرات يمكن أن يسبب تقشر الجلد.
8. الأمراض الجلدية: في حالات نادرة، قد يكون تقشر الجلد ناتجًا عن حالات جلدية مثل الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.
كيفية التعامل مع تقشر الجلد عند الأطفال حديثي الولادة
- استخدام مرطبات لطيفة ومخصصة للأطفال: تطبيق مرطب بعد الاستحمام يمكن أن يساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد ومنع التقشر.
- تقليل عدد مرات الاستحمام: الاستحمام المتكرر يمكن أن يسبب جفاف الجلد. يكفي الاستحمام مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
- تجنب استخدام الصابون القاسي: استخدم صابونًا لطيفًا وخاليًا من العطور والكحول.
- ارتداء ملابس قطنية ناعمة: الملابس القطنية تقلل من تهيج الجلد.
- الحفاظ على ترطيب الجو: استخدام مرطب للهواء في غرفة الطفل يمكن أن يساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد.
إذا استمر تقشر الجلد أو ترافق مع أعراض أخرى مثل الحكة الشديدة، الاحمرار، أو وجود طفح جلدي، يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تحتاج إلى علاج.