استخدام المضادات الحيوية للأطفال الرضع يجب أن يكون بحذر وتحت إشراف طبيب. لا تُستخدم المضادات الحيوية إلا إذا كان هناك عدوى بكتيرية مؤكدة، حيث أن استخدامها في حالات غير ضرورية قد يؤدي إلى مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ويضر بصحة الطفل. بعض الحالات التي قد تستدعي استخدام المضادات الحيوية للأطفال الرضع تشمل:
1. *التهابات الأذن الوسطى*: إذا كانت العدوى شديدة أو مستمرة.
2. *التهابات الجهاز التنفسي السفلي*: مثل الالتهاب الرئوي الناجم عن البكتيريا.
3. *التهابات المسالك البولية*.
4. *التهابات الجيوب الأنفية*: إذا كانت العدوى شديدة أو مزمنة.
5. *التهاب الحلق البكتيري*: مثل التهاب الحلق العقدي.
يجب تجنب استخدام المضادات الحيوية لعلاج الحالات الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، حيث أنها غير فعالة ضد الفيروسات.
عند استخدام المضادات الحيوية، يجب الالتزام بتوجيهات الطبيب بشكل دقيق، بما في ذلك الجرعة ومدة العلاج، حتى لو بدأ الطفل في التحسن قبل انتهاء فترة العلاج المحددة.