ما هي الفاكهة الممنوع اعطاءها للطفل الرضيع

 





عند بدء إدخال الأطعمة الصلبة للرضع (عادةً بدءًا من 6 أشهر)، من المهم اختيار الأطعمة المناسبة بعناية لتجنب الحساسية أو أي مخاطر صحية. بعض الفواكه قد تكون غير مناسبة للأطفال الرضع لأسباب مختلفة، مثل احتمال التسبب في الاختناق أو الحساسية. إليك بعض الفواكه التي يجب الحذر منها أو تجنب إعطائها للطفل الرضيع:



1. الفواكه الحمضية (مثل البرتقال، الليمون، الجريب فروت):

   - تحتوي على نسبة عالية من الأحماض التي قد تسبب تهيجًا في معدة الطفل أو طفحًا جلديًا حول الفم.

   - يُفضل تأخير تقديم هذه الفواكه حتى عمر 12 شهرًا أو أكثر.



2. الفواكه الصغيرة مثل العنب والتوت:

   - يمكن أن تشكل خطر الاختناق بسبب حجمها وشكلها الصغير.

   - إذا رغبت في تقديمها، يجب تقطيعها إلى قطع صغيرة أو هرسها جيدًا.



3. الفراولة:

   - قد تكون الفراولة من الفواكه التي تسبب الحساسية لبعض الأطفال. يُفضل الانتظار حتى عمر 12 شهرًا قبل تقديمها.

   - إذا قررت تقديمها، يجب مراقبة الطفل جيدًا لأي علامات حساسية.



4. الأناناس:

   - يحتوي على نسبة عالية من الأحماض التي قد تسبب تهيج المعدة أو الحساسية.

   - يُنصح بتأجيل تقديم الأناناس حتى عمر 12 شهرًا.



5. الكيوي:

   - يحتوي الكيوي على أحماض قد تسبب تهيج الفم أو الطفح الجلدي.

   - يُفضل تأخير تقديم الكيوي حتى عمر 8 إلى 10 أشهر.



6. الرمان:

   - بذور الرمان قد تكون صعبة على الطفل الصغير ويمكن أن تشكل خطر الاختناق.

   - يمكن تقديم عصير الرمان بشكل مخفف، ولكن يفضل تأجيل تقديمه بعد استشارة الطبيب.



7. الفواكه المجففة (مثل الزبيب، المشمش المجفف):

   - الفواكه المجففة تحتوي على نسبة عالية من السكر وقد تكون صعبة على الجهاز الهضمي.

   - كما يمكن أن تشكل خطر الاختناق، لذا يجب تأجيل تقديمها أو تقديمها بحذر شديد بعد طحنها أو تقطيعها جيدًا.



8. الأفوكادو غير الناضج:

   - الأفوكادو من الأطعمة الصحية للأطفال، ولكن إذا كان غير ناضج تمامًا، فقد يكون صعب الهضم.



ملاحظات عامة:

   - يجب تقديم الفاكهة المهروسة أو المسلوقة للرضيع في البداية لضمان سهولة الهضم وتجنب خطر الاختناق.

   - يجب مراقبة الطفل عند تقديم أي فاكهة جديدة لمراقبة أي علامات تحسس (مثل الطفح الجلدي، التقيؤ، الإسهال، أو صعوبة التنفس).

   - يُنصح دائمًا باستشارة طبيب الأطفال قبل إدخال أي نوع جديد من الأطعمة.



تذكري أن كل طفل يختلف في ردود أفعاله على الأطعمة، لذا من الأفضل تقديم الأطعمة الجديدة تدريجيًا ومراقبة الطفل بعناية.


تعليقات