معلومات حول جزيرة سيشل

تتالف من (115) جزيرة في المحيط الهندي ومنها : 1  جزيرة ماهيه وجزيرة براسلين وجزيرة لاديغو وهي عبارة عن جُزُر جرانيت صخرية 2  الجُزُر الباقية فهي مُرجانية اي يغوص مُعضمها تحت سطح الماء


حيثُ تبعُد نحو (1600) متر عن ساحل افريقيا الشرقي والشمال الشرقي من مدغشقر ومن الشمال الغربي الصومال






تاريخ جزيرة سيشل
لم تشهد اي معالم على وجود الانسان فيها حتى القرن السابع عشر حيثُ وصل اليها البُرتغاليون حيث لم يجدوا اي اثار للحياة البشرية سوى انها مركز لانطلاق سُفُن القراصنة

وفي سنة (1756) ميلادية زعمت فرنسا ان جزيرة سيشل تنتمي لاراضيها وبعث اليها اول شحنة من الفرنسيين وبعض المواطنين ومُستعمراتهم سنة (1770)

وبداو حينها بزراعة قصب السُكر والبُن والشاي وبعض النباتات المدارية

بعد ذلِك قامت فرنسا بالتنازُل لبريطانيا عن احقيتها بالجزيرة بعد الحرب التي وقعت بينهما ايام نابليون بونابرت سنة (1814)

وبقيت جزيرة سيشل مُستعمرة قائمة من عام (1814) حتى عام (1903) الى ان نالت استقلالها في عام (1976)






تقسيم جزيرة سيشل

انقسمت جزيرة سيشل تقسيما اداريا الى (25) ضاحية

تقع كل الضواحي في الجُزُر الداخلية الا ضاحية (ذي الونين سيشل) وهي احد ضاحية في الجزر الخارجية

حيثُ ان ثمانية من الضواحي تكَون فكتوريا الكُبرى

تقع (14) ضاحية في جزيرة ماهيه

اما الضواحي الثلاثة الباقية فاثنتان منهما في براسلين وواحدة في لاديغو

في عام (1991-1993) اصبحت وحدات حكومية محلية ومنذ ذلك الوقت وهي تُدار بواسطةِ اداريين جكوميين






سُكان جزيرة سيشل

يتالف الشعب السيشلي من عدة اجناس مُختلفة واولهم الفرنسيين الاوائل في الوصول للجزيرة عام (1770) بالاضافة الى الافارقة المساعدين لهم في بناء المستعمرات فيها

وبعد ان استقروا فيها وتاكدوا من صلاحية الارض للزراعةِ وانتاج اصناف مُعينة من النباتات جلبوا المزيد من المُعاونين والعُمال للعمل في حقولِ قصبِ السُكر والبُن والكسافا

استقرت هذه الشعوب مُكونة قُرى صغيرة لتعيشوا فيها مع أُسرِهم

ولكن بعد انتقال الجزيرة الى الحُكم والادارة الانجليزية البرطانية طلب الانجليز المزيد من العُمال لزيادة انتاج الارض من المحاصيل

وتُعد جزيرة سيشل من اكبر المُستعمرات البرطانية في آسيا

مع ذلك التنوع في الاجناس والاعراق ما زال عدد سُكان جزيرة سيشل يُعد بالقليل بنسب متفاوتة من الافارقة والفرنسيين والهنود والصينيين اضافة الى القليل من السُكان العرب



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق