معلومات حول الحضارات القديمة في العراق

الحضارات القديمة في العراق

السومرية؛ تُعد الحضارة السومرية اقدم حضارة نشات في تاريخ الحضارات الانسانية؛ وقد نشات هذه الحضارة في العراق عام خمسة آلاف قبل الميلاد وكانت بداية السومريين في الزراعة ومن ثمّ فقد انتقلوا الى الصيد والاستفادة من لحوم الحيوانات وحليبها وجلودها فكانوا اول من دبغوا الجلود وكذلك فقد برعوا بالعديد من المهن والفنون كالهندسة المعمارية فقد شيدوا القصور الضخمة والعديد من المدن مثل اور ولارسا ونيبور وقد ابدعوا بصناعة المجوهرات والسفن وبالتجارة والثقافة والتراث وعُرفوا بحسن التنظيم الاداري وبسن القوانين والانظمة وقد بدات هذه الحضارة عندما هجم السومريون على الكوتيين بقيادة الامير اوتو حيكال ويُرجح انهم هاجروا من شمالي العراق الى جنوبه



البابلية؛ وسُميت بهذا الاسم نسبة الى عاصمتهم بابل والتي تعني باب الاله وقد اسسها الملك حمورابي وتُسمى بالحضارة الآرامية وكانت لغة اهلها اللغة الاكادية نسبة الى المكان الذي نشات وبدات فيه وهو اكاد وقد حكم البابليون اقاليم ما بين النهرين وقد اشتهرت بالعديد من العلوم والمعارف والفنون وكانت تحت نظام وقانون موحد وضعه ملكها حمورابي ومن اشهر آثارها بوابة عشتار وحدائق بابل المعلقة والتي هي واحدة من عجائب الدنيا السبع



الحضارة الآشورية؛ وتعود تسميتها الى اشور والتي تعني البداية وكان شعبها من اقدم الشعوب التي اعتنقت الديانة المسيحية وقد عُرفوا بالقوة والشدة وقد كان لهذه الحضارة العديد من الانجازات والتوسعات التي يُشهد لهم بها فقد برعوا بعلم الفلك وساهموا بتاسيسه وكذلك فقد طوروا الصناعات الحربية ووسائل الدفاع والقتال ومن اشهر ملوكها آشورنيبال وتغلات فلاصر الثالث وسرجون الثاني وقد كانت اول دولة عسكرية في العراق تقوم على العبيد




الحضارة الاكادية؛ وقد تاسست هذه الحضارة على الجانب الايسر من نهر الفرات شمال بلاد بابل بقيادة سرجون الاول الذي جعل اكد عاصمة لهم وقام بتوحيد العراق في مملكة واحدة وجعل اللغة الآكادية تحل محل اللغة السومرية وقام بتوسيع العلاقات التجارية مع الخليج العربي واجرى الكثير من الاصلاحات في نظام الجيش والحكم والعمارة وقد قضى الكوتيون على هذه الحضارة







عوامل ازدهار حضارة العراق
الموقع الاستراتيجي لبلاد الرافدين بسبب وجود نهري دجلة والفرات فيها مما يوفر التربة الخصبة والمياه الوفيرة والموارد الزراعية والمعدنية وبالتالي تصبح مكانا جاذبا للهجرات

تعاون الايدي والقدرات البشرية فيها وتطورها وابداعها
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق