تعرف على الاماكن السياحية في مدينة البندقية ومعلومات عنها

تعرف مدينة البندقية باسم اخر وهو فينيسيا فهي مدينة تقع في شمال شرق ايطاليا، وهي عاصمة منطقة فينيتو، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 259,263 نسمة وفقا لاحصائيات عام 2013[٤]، والتي تضم 118 جزيرة صغيرة مفصولة بواسطة قنوات ومرتبطة مع بعضها البعض بواسطة اكثر من 400 جسر، وتقع هذه الجزر في بحيرة البندقية الضحلة والتي تعرف على انها خليج مغلق يقع بين نهر بو ونهر بيافي وتتميز مدينة البندقية بشكل واسع على انها اجمل واكثر مدينة رومانسية في العالم بشكل عام وايطاليا بشكل خاص؛ اذ تتميز شوراعها بانها خالية من حركة المرور؛ حيث لا يسمح لاي مركبة بالدخول اليها، ففي قلب مدينة البندقية لا توجد سيارات ولا دراجات بخارية صغيرة ولا شاحنات؛ ولهذا السبب تتميز بالهدوء.



ويعد كرنفال البندقية من اشهر الكرنفالات العالمية، فهو مهرجان يقام سنويا في مدينة البندقية، والذي ينتهي بالاحتفال المسيحي بصوْم الارْبعِين، وهي اربعين يوما قبل عيد الفصح اي يوم ثلاثاء المرْفع؛ وهو اليوم الذي يسبق يوم ارْبعاء الرماد، كما يتضمن هذا الكرنفال نوبات من المرح وذلك عن طريق ارتداء الاقنعة والازياء، ولكنه دائما ما يكون مكتظا ويشهد حضور الكثير من الناس، ومن الجدير ذكره ان مدينة البندقية تتميز عند زيارتها بعدم الحاجة لشراء المياه المعدنية المعباة في زجاجات؛ وذلك لان مياه المدينة آمنة وصالحة للشرب حيث يتم فحصها بشكل دوري، اذ تنتشر نوافير الشرب والصنابير في جميع انحاء المدينة.




مناخ مدينة البندقية
يقصد السياح مدينة البندقية على الاغلب في فصل الصيف؛ اي عندما يكون متوسط درجات الحرارة خلال النهار حوالي 24 الى 27 درجة مئوية، مع وجود الضباب الذي يتكون بسبب الرطوبة العالية التي تحجب رؤية جبال الالب، اما فصلي الربيع والخريف يتميزيان بجو صاف ومشمس خاصة عندما تكون الرياح شمالية، اما في شهر يناير يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 2.2 درجة مئوية، ففي فصل الشتاء تكون مدينة البندقية باردة ومعتمة بسبب الضباب، كما يبلغ متوسط هطول الامطار السنوي حوالي 34 بوصة اي 865 مم، اذ ان اكثر من 7 بوصات اي 185 ملم تسقط فقط في شهري اكتوبر ونوفمبر، وحوالي 6.5 بوصة اي 170 ملم تسقط في شهري مايو ويونيو




اقتصاد مدينة البندقية

شهدت مدينة البندقية العديد من التغيرات بما يتعلق باقتصادها على مر التاريخ، فعلى الرغم من قلة المعلومات حول اقتصادها في السنوات الاولى، فمن المحتمل ان احد اهم مصادر رفاهية المدينة هو تجارة الرقيق، حيث كان يتم اسرهم في وسط اوروبا وبيعهم الى شمال افريقيا والمشرق، اذ كان موقع فينيسيا على راس البحر الادرياتيكي وجنوب محطة ممر برينر على جبال الالب مباشرة، له اهمية كبيرة بجعلها وسيط في هذه التجارة، اما في العصور الوسطى وعصر النهضة كانت البندقية مركزا رئيسا للتجارة؛ حيث كانت تسيطر على امبراطورية بحرية واسعة، واصبحت من اكثر المدن الاوروبية ثراء وقائدة في الشؤون السياسية والاقتصادية، ومن القرن الحادي عشر حتى القرن الخامس عشر تم توفير رحلات الحج الى الاراضي المقدسة في مدينة البندقية


بحلول القرن السابع عشر تغير كل شيء؛ فعندما تم السيطرة على امبراطورية البندقية التجارية من قبل بعض الدول مثل البرتغال، فقد تقلصت اهميتها كقوة بحرية، وفي القرن الثامن عشر اصبحت المصدر الرئيس للزراعة والصناعة، كما كانت تعد ترسانة البندقية اكبر مجمع صناعي في القرن الثامن عشر والذي لا يزال الجيش الايطالي يستخدمه حتى هذا اليوم على الرغم من ان بعض المساحات قد تم استخدامها في الانتاج المسرحي والثقافي الرئيس، وكمساحات للفن، ومنذ الحرب العالمية الثانية انتقل العديد من سكان البندقية الى مدينتي ميستري وبورتو مارغيرا المجاورتين لها؛ وذلك للبحث عن عمل بالاضافة الى البحث عن مساكن باسعار معقولة


اما في الوقت الحاضر فان اقتصاد فينيسيا يعتمد بشكل رئيس على السياحة، الخدمات، التجارة، الصادرات الصناعية وبناء السفن بشكل رئيس في ميستري وبورتو مارغيرا، كما يعد انتاج زجاج مورانو في مورانو وانتاج الدانتيل في بورانو مهمان ايضا للاقتصاد، وبالاضافة الى ذلك واجهت البندقية تحديات مالية كبيرة، ففي اواخر عام 2016 اصبحت تعاني من عجز كبير في ميزانيتها وديون تزيد عن 400 مليون يورو، ففي الواقع المكان مفلس وذلك وفقا لتقرير صدر عن صحيفة الغارديان، ومن الجدير ذكره ان عدد كبير من اهل البلد الاصليين غادرو المركز التاريخي بسبب الزيادة السريعة في الايجارات، الامر الذي اثر بشكل كبير على شخصية المدينة، كما تواجه المدينة ايضا تحديات اخرى بما في ذلك التآكل، التلوث والانحسار، ارتفاع عدد كبير من السياح في فترات الذروة والمشاكل الناجمة عن جولات ابحار السفن الكثيرة والتي تبحر بالقرب من ضفاف المدينة التاريخية.





السياحة في مدينة البندقية
تعد البندقية وجهة مهمة للسياح الذين يرغبون بالاطلاع على الفن والهندسة المعمارية الشهيرة، حيث يقصد هذه المدينة ما يقارب حوالي 60،000 سائح يوميا وفقا لتقديرات عام 2017، كما تتراوح تقديرات العدد السنوي للسياح من 22 مليون الى 30 مليون، اذ يخلق هذا الكم الهائل من السياحة المفرطة مشاكل اكتظاظ ومشاكل بيئية للنظام البيئي في البندقية[٥]، وفيما ياتي العديد من اماكن الجذب السياحي في مدينة البندقية:

كنيسة سان ماركو

قصر دوجي

القناة الكبرى

ساحة سان ماركو

ليدو دي فينيتسا

كنيسة سان جورجيو ماجيوري

ترسانة البندقية

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق