ملخص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي أثير عبد الله النشمي



تقرير عن رواية أحببتك أكثر مما ينبغي

نبذة عن رواية أحببتك أكثر مما ينبغي

مراجعة رواية أحببتك أكثر مما ينبغي

قصة رواية أحببتك أكثر مما ينبغي

تلخيص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي 


عبرت رواية احببتك اكثر مما ينبغي عن حالة الحب الذي يختلجه التناقض في اعماق المراة التي تصارع للحفاظ على استمرارية الحب على حساب تنكرها لادراكها بتلاعب الطرف الاخر ووعيها بانها لن تحصل على امانيها معه فالرواية توضح ان استمرار الحب اصعب بكثير من الوقوع فى الحب نفسه طبعت الرواية لاول مرة في العام 2009 وكانت الطبعة العاشرة لها عام 2013 ونشرت من قبل دار الفارابي للنشر وبلغت عدد صفحات الرواية 328 صفحة وعدها الكثيرون من افضل الروايات العربية




رواية احببتك اكثر مما ينبغي كانت سبب في شهرة اثير عبدالله النشمي وبداية لكشف ابداعها فنقلت بشغف حواس المراة الرقيقة المتالمة العاشقة الفرحة والباكية وضحت بعمق ما معنى ان تحب الانثى وذلك عبر سردها لقصة جمانة الفتاة التي تغادر الرياض الى كندا لدراسة علم الحاسوب فتلتقي هناك عبد العزيز ذلك الشاب السعودي الطائش العطش لملذات الحياة فيقلب حياتها راسا على عقب فتشكل علاقتهما مرحلة غريبة من حياتها مرحلة عشق لا متناهي مليء بالاشواك والالم




احداث رواية احببتك اكثر مما ينبغي
"احببتك اكثر مما ينبغي واحببتني اقل مما استحق" تبدا الكاتبة السعودية روايتها بنفس المقطع الذي تنتهي به لتروي بينهما قصة جمانة وعزيز شابان مبتعثان للدراسة في كندا هناك حيث وقعت جمانة في حب عزيز على الرغم من اختلافهما الكبير في القناعات والطباع الا انها رمت بقناعاتها وانجرفت في حبه


"اتدري يا عزيز! دائما ما كنت مؤمنة بان لا خير في رجل يكره وطنه  فلماذا آمنت بخيرك ؟" تصف جمانة العديد من الاحداث والمواقف بينها وبين عزيز وكلها حرقة وندم على ما جسدت فيها مثالا لتلك الفتاة التقليدية الضعيفة فيها يجرحها ويؤذيها الحبيب وتتلوع معه اثر ضربات الاهانة والخيانة وتبقى مع ذلك خاضعة لحب لا يرتقي لمستوى احلامها فكان يجوز له كل شيء ولا يجوز لها الا ان تحبه


"الغريب في علاقتنا هذه يا عزيز انها تتارجح ما بين لهيب النار وصقيع الثلج" في رواية احببتك اكثر مما ينبغي ذاقت جمانة على يد عزيز اسوا العذابات بظنونه وشكوكه ومثلت بجدارة دور الضحية والعاشقة مغيبة العقل قليلة الحيلة مسيرة بالعواطف المحضة حيث تلتقي جمانة صدفة وهي برفقة صديقتها هيفاء في احدى المقاهي برجل اماراتي يدفع عنهما الحساب بدافع بريء وما ان تخبر عزيز بهذه الحادثة فهي الفتاة المخلصة المشبعة بحب عزيز حتى ينهال عليها بسيل من الاتهامات متخذا من هذه الحادثة ذريعة لان تختار اما بالعيش معه بما يخالف مبادئها او ان يرمي بما بينهما وراء ظهره محملا اياها تبعات ذلك


فيكون زواج عزيز باخرى ووشايته لامها بانها على علاقة برجل متزوج خنجرا يضعه في قلب جمانة تاركا اياها تتخبط بين كرامتها المهدورة وبين الالم والذل وان كان يعلم جيدا بداخله بان هذا الموقف كاذب وغير حقيقي ولكنه استغله ليشعل نار العذاب داخلها وينتقم من صدق حبها له لانه لم يكن قادرا على الالتزام بحبه لها فيتسبب لها بالعديد من المشاكل حتى انها كادت ان تفقد منحتها الدراسية كانت جمانة في رواية احببتك اكثر مما ينبغي تدرك انه قلبها مخطئ في بعض الاوقات فلم يكن عبد العزيز العاشق الذي حلمت به ولكنها منحته كل ما استطاعت الماضي والمستقبل والاماني والاحلام


"في كل مرة وبعد كل خيبة امل  كنت احاول لملمة اجزائي لنفتح مجددا صفحة بيضاء اخرى لكن البدايات الجديدة ما هي الا كذبة" يعرف عزيز دائما كيف يعيد جمانة الى عصمة جبروته فهو يملا مقعده في قلب جمانة ويقنعها بالعودة للرياض لتتم خطبتهما فبعد مراسم الخطبة وبعد جولة صغيرة من الرومانسية الهشة فرحا باقتراب الزواج تعود الامور الى حقيقتها و في ذروة الفرحة يعود عزيز ليسقطها في مستنقع مزاجيته المقيتة فيحدث الفراق مجددا وتتوصل جمانة الى النهاية الحتمية بانها احبته اكثر مما ينبغي  واحبها اقل مما استحقت




اقتباسات من رواية احببتك اكثر مما ينبغي
اضحت رواية احببتك اكثر مما ينبغي التي ابهرت بها اثير عبدالله النشمي محبي الروايات الرومانسية عنوانا قصيرا للعديد من القصص المدفونة في قلوب البشر فنطقت بها على الملا وعبرت عنها بلغة لا يستطيع احد مقاومتها ومن ابرز العبارات التي تركت اثرا لدى القارئين:


"طوال حياتي لم ابكِ بحرقة الا بسببك ولم اضحك من اعماقي الا معك  اليست بمعادلة صعبة"


"نحن لا نفقد سوى ما نخشى فقده لاننا عادة لا نشعر بفقدان مالا يشكل لنا اهمية تذكر"


"ما اصعب ان تنادي امراة باسم اخرى على الرغم من انها تكاد تنادي كل رجال الدنيا باسمك"


"اجلس اليوم الى جوارك اندب احلامي الحمقى  غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا احلامي من بين حطامك"
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • غير معرف 5 مارس 2023 في 9:51 م

    كانت الرواية جميلة

    إرسال ردحذف