التوتر والاكتئاب وتاثيره على الحمل





التوتر والاكتئاب وتاثيره على الحمل



سيّدة من كلّ عشر تصاب بالإكتئاب بعد الولادة، وتصاب الكثيرات بالكآبة والحزن خلال شهور الحمل أيضاً بسبب التغييرات الكبيرة التي تصيب حياتهن فيشعرن بالخوف والتوتر والقلق أيضاً. وبعض النساء الحوامل وخاصة اللواتي لم يكنّ يشعرن بالرغبة في الإنجاب يُصبن بالإكتئاب منذ بداية شهور حملهن، لكن هذا لا يعني أن الكثيرات ممن أردن الإنجاب لا يشعرن أيضاً بالإكتئاب.












سبب الأكتئآب أثنآء الحمل :



تصاب نسبة من السيدات الحوامل بمشاعر حزن وضيق وسرعة استثارة نتيجة لتغير خريطة الهرمونات في جسمها، كما تنتاب عددا كبيرا من النساء مشاعر القلق تجاه حالات الحمل التي تحدث لهن، وخصوصا إذا كان هذا هو الحمل الأول، ويؤكد دكتور عبد الوهاب أن المتاعب الجسدية التي تعاني منها المرأة في بداية الحمل من غثيان وقيء، تكون أحيانا احد أسباب الاكتئاب ،












أما أبرز سبب مشترك للإكتئاب :



بين الكثير من الحوامل فهو سماع الأوهام والأفكار والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بالحمل خصوصاً إذا كان لدى الحامل الإستعداد للإنغماس في الإستماع إلى مشاكل ومصاعب الحمل والميل نحو المبالغة واليأس.










تأثير الحآله النفسية على الجنين :



لقد برزت مشكلة جديدة حيَّرت أطباء الغرب، ألا وهي وجود بعض التشوهات في الجنين خلال فترة الحمل، وبعد محاولات كثيرة ودراسات مستفيضة وجدوا أن الحزن يؤثر بشكل كبير على تطور وتشكل الجنين في بطن أمه ! فقد قال باحثون إن الضغوط العاطفية والنفسية الشديدة التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل وحتى قبلها يمكن أن تكون عاملاً في ظهور إصابة الجنين بتشوهات متنوعة .












اكتئاب الأم أثناء الحَمل يأثر على الطفل مستقبلاً :



تقول دراسة بريطانية إن إصابة الأمهات بـ"اكتئاب الحمل" أثناء فترة الحمل قد يضاعف من احتمالات أن يصبح المولود عدوانياً عند بلوغ سن المراهقة .


وخلصت الدراسة المطولة إلى أن أطفال الأمهات اللواتي أصبن بالاكتئاب أثناء فترة الحمل، تتضاعف بينهم بواقع أربع مرات، احتمالات انتهاج مسلك عدواني عند بلوغ سن 16 عاماً، كما أنهم أكثر عرضة لأشكال أخرى من أشكال السلوك المعادي للمجتمع.


وكذلك وجدت الدراسة أن الأمهات اللواتي مررن بفترة مراهقة متوترة وغير مستقرة هن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب خلال فترة الحمل.












أبرز عوارض الإكتئاب لدى الحامل، وبعد الولادة:



- الشعور الدائم بالتعب وبالإرهاق.
- عدم المقدرة على النوم.
- العصبيّة والتوتر وسرعة الإنفعال.
- عدم البوح بالمشاعر والأحاسيس وكبت النفس.
- الخوف من عدم القدرة على التعامل مع المولود الجديد.
- الخوف من فقدان الرشاقة.
- الخوف من تشوّه الجسم، كظهور التشقّقات الجلديّة أو السليوليت أو حتى ترهّل الصدر.
- الشعور بالقلق على صحة المولود.
- نوبات من البكاء والإحباط والتعاسة.
- الخوف من عدم القدرة على تنسيق أمور المنزل والخروج والعمل بوجود الطفل.
- فقدان الإستمتاع بالنشاطات والأمور الإعتياديّة.
- ضعف الشهية.
- آلام جسمية متنوعة.










أفضل الخطوآت التي يجب على الحامل المكتئبة القيآم بها؟



- عدم الإنعزال عن المحيطين (الأسرة، الأصدقاء، الأهل) .
- يجب عليها عدم الخلط بين متاعب الحمل التي تتحملها كل الأمهات وبين مشاعر الاكتئاب التي قد تنتابها حتى لا تستمر معها تلك المشاعر بعد الولادة ،


«لقد أكدت معظم الدراسات تؤثر حالة الجنين ونموه بالصحة والحالة النفسية لوالدته ،








فانفعالاتها العاطفية تؤثر على جهازها العصبي الذي يفرز مادة الأدرينالين، التي تمر من خلال المشيمة الى الجنين وتؤثر عليه في صورة زيادة الحركة، ولهذا أشارت بعض الدراسات الى أهمية استرخاء الأم الحامل ، فالجنين هو أيضا ينام ويصحو ويأكل ويشرب ويتذوق ويتألم».






- وقد اشار القران الكريم الى ضرورة الابتعاد عن الحزن وان تكون المرأه الحامل في حالة استرخاء نفسي وراحه نفسيه قال تعالى " وناداها من تحتها الا تحزني " وهذه اشاره الى ضروره تجنب الحزن والابتعاد عنه وقال " فكلي وأشربي وقري عينا " وهنا اشاره اخرى الى ان تكون الحامل في راحة نفسيه اثناء فتره الحمل فسبحان الله
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق