تأجيل الحمل فى بداية الزواج وتاثيره على الحمل مستقبلا

لا ينصح الأطباء بتأجيل الحمل للمتزوجين الجدد خوفًا من أن تكون هناك مشكلة يعاني منها أحد الزوجين تمنع الإنجاب ويتم اكتشافها بعد فوات الأوان وبعد تأخر الوقت وقد تتفاقم تلك المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل.

وعلى الزوجين معرفة أن نسبة الخصوبة تقل بتقدم الزوجة في العمر فبينما يمكن للشابة في عمر العشرين الحمل بنسبة تصل إلى 20% أو أكثر فإنها تقل في الثلاثين ثم قرب الأربعين.

ما الوسائل الأفضل ؟

معظم وسائل تنظيم الأسرة لا تؤثر على الخصوبة بعد فترات كبيرة من استعمالها فى المستقبل”. وقد نجد كثيرا من السيدات فى بداية الزواج قد يرغبن فى تأجيل الحمل نظرا لطبيعة العمل أو الظروف الاقتصادية، وفى حالة رغبة فى تأجيل حدوث الحمل فى أول الزواج بالتوافق مع الزوجين فيكون الاختيار الأول لهذا التأجيل هو الوسائل قصيرة المفعول مثل حبوب منع الحمل أو الوسائل الموضعية، وعند التوقف عن استخدام هذه الوسائل تعود الخصوبة كاملة ومباشرة، أى أن الحمل قد يحدث فى الشهر التالى.

وتشير الدراسة إلى أنه عادة لا ينصح الزوجة الشابة فى بداية الزواج استخدام الوسائل طويلة المفعول، مثل الغرسات تحت الجلد “الكبسولات تحت الجلد”، وذلك لطول مدة مفعولها. أما بالنسبة للحقن فيشير إلى أنها تعتبر وسيلة آمنة، إلا أن رجوع الخصوبة قد يحتاج إلى وقت يتراوح ما بين ستة إلى عشرة أشهر من تاريخ آخر حقنة، بالإضافة إلى احتمال تأثيرها على كثافة العظام فى السيدات صاحبات السن الصغير أقل من 20 عاما، وبالتالى يجب على الطبيب مشاورة الزوجين قبل اختيار هذه الوسيلة، أما بالنسبة للولب الرحمى فإن عملية تركيب اللولب تحتاج إلى خبرة ومواصفات لدى كل من الطبيب والمستخدمة، ولذلك وجب الاختيار بعناية للسيدات الراغبات فى استخدام اللولب.

نصيحة:

لذا فإن نصيحتي لأي زوجين شابين ألا يؤجلا الإنجاب طويلًا خاصة إن كان عمر الزوجة قد تجاوز الخامسة والعشرين.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق